قصة قصيرة باتجاه الشرق يغذّون السير أفواجاً وجماعات، يمشون بخطا تسرع تارة هرباً مما رأوه وعانوا منه ثم تبطئ تارة أخرى.. باتجاه المجهول الذي لا يعرفوه. عبروا فوق جسر الحسين ليودعوا آمالهم وأحلامهم وأهاليهم وأراضيهم... بل وأنفسهم. أرواحهم ما تزال هناك، تعانق الأحبة، تهفو لبساتين الزيتون والبرتقال والرمان، تودع كروم العنب. إننا عائدون يا أبي.. العبيكان للنشر